وقال قنديل في كلمة له في منطقة صور بجنوب لبنان: هدف الأميركيان ان لا يكون هناك اي كيان مستقر في العالم العربي، وأيضا لا دولة وطنية عامرة ولا بناء اقتصاديا قويا، واي نهضة اقتصادية في مصر أو غيرها تشكل خطرا على الكيان الصهيوني.
واشار الى ان الاوروبيين تعاملوا مع العدو الصهيوني لتأمين نهب النفط والغاز من المنطقة، ومن المعروف ان الكيان الصهيوني موجود لنهب ثروات الأمة والمواجهة معه ليست أمرا اختياريا، مشددا على أن العدو لم يحترم القرارات الدولية ولم ينسحب من الجنوب إلا نتيجة المقاومة.
وتابع: في إطار آخر، لم ننضج في لبنان كوطن ولم نقل بعد أي لبنان نريد ولبنان الرسمي لم يغادر المحور الأمريكي. وشدد على أنه مع النضال من اجل حماية المقاومة والحفاظ على السلم الأهلي، فلبنان يحتاج الى قيادات سياسية من النخب لا تخشى العقوبات الأمريكية او غيرها.
واذ اكد ان العدو يخشى الدخول في حرب مع المقاومة التي ستدخل الى الجليل الفلسطيني اذا غامر واستهدف لبنان، وان جبهة لبنان هي الأخطر عليه وتهدد مستقبله، قال: أنعم الله علينا بسماحة السيد حسن نصرالله الذي يملك الحكمة والشجاعة في كل التجارب، ونحن نزداد ثقة بقدرته وشجاعته وحساباته وجديته بالضغط على الزناد، وان العدو أضعف من ان يذهب إلى أي حرب، فهو يخشى من البر، والمقاومة جادة في الدخول إلى الجليل اذا حصل اي عدوان على لبنان و لولا وجود المقاومة في لبنان لما وصل الوسيط الأمريكي للحديث عن النفط والغاز في لبنان وحق لبنان به.
وختم قنديل: لا نصاب وطنيا لخيار التغيير في لبنان والنصاب الطائفي هو الغالب، وهناك حاجة ماسة الى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وإلى مجلس شيوخ ومصفاة نفط ومحطات كهرباء.