وأفاد موقع "رووداو" بأن دزيي وصف هذا الهجوم بـ"الإرهابي"، داعيا الحكومة الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات.
وشدد المسؤول الكردي على أن حكومة الإقليم ستتخذ كافة الإجراءات لضمان رفاهية العاملين الميدانيين والسكان المحليين.
وكان قوباد طالباني، نائب رئيس حكومة كردستان العراق، قد أشار إلى أن التحقيقات متواصلة بشأن هذا الهجوم، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن، مضيفا أن "هذا الهجوم قد يلحق أضرارا معنوية بإقليم كردستان ويبعث على القلق، لكن عزيمة شعب كردستان والشركات العاملة في الإقليم أكبر من أن تنهار بصاروخين".
وفي السياق نفسه، أدان الرئيس العراقي برهم صالح، الاعتداء الصاروخي الذي استهدف حقل كورمور الغازي، شمالي العراق.
ونشر صالح تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، السبت، جاء فيها: "الاعتداءات التي طالت حقول النفط والغاز في كورمور وغيرها من المناطق هو استهداف لاستقرار البلد وضرب للاقتصاد الوطني".
بدورها أدانت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية هذا الاعتداء وإعتبرت استهداف بعض الشركات في محافظة السليمانية عملاً تخريبياً.
وقالت الهيئة في بيان، إنه "في خضمّ التحديات المربكة للمشهد العراقي، والتهديدات الأمنية التي تحيط بشعبنا الحبيب، والتي تستدعي منا الحرص الشديد، والشعور العالي بالمسؤولية، نحذر من محاولات إرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق ممن يريد ببلدنا سوءاً في هذا التوقيت بالأخص".
وأضافت "إننا نعتقد أن ما حصل من عمليات استهداف لبعض الشركات في محافظة السليمانية إنما هو عمل تخريبي تقف خلفه جهات خارجية تكن العداء لشعبنا الأبي، بغرض تقويض الجهود المبذولة للخروج من أزمة البلاد الحالية".
وتعرض محيط حقل كورمور الغازي في قضاء جمجمال التابع للسليمانية، يوم الجمعة، لهجوم صاروخي، فيما لم تعرف الأضرار حتى الآن.