وأوضح جوفكفا خلال مقابلة نشرت، السبت، مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ "أعضاء الناتو رفضوا تطلعاتنا. ولن نفعل أي شيء في هذا الاتجاه".
في الوقت نفسه ، أعرب عن أمله في أن "تؤخذ الأزمة في أوكرانيا في الاعتبار عند صياغة المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو للسنوات قادمة"، والتي من المتوقع أن يتم تبنّيها الأسبوع المقبل في قمة الحلف في مدريد.
وقال جوفكفا إنه "إذا لم يتناول أعضاء الناتو عما يجري بالفعل في أوروبا، وفي أوكرانيا، فستكون هذه مجرد وثيقة أخرى لا تعني شيئاً على الإطلاق". وتابع أنه "يجب أن يحتوي المفهوم الاستراتيجي للناتو على صيغ أكثر صرامة" فيما يتعلق بروسيا، مضيفاً أنه "لا يكفي مجرد شطب كلمة "شريك".
وأشار جوفكفا إلى ضرورة تزويد كييف بـ "ضمانات أمنية" من الدول الغربية لمنع الأعمال العسكرية المستقبلية المحتملة من جانب روسيا في أوكرانيا. وتتفاوض السلطات الأوكرانية حالياً حول هذه القضية مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إنّ قمة الحلف التي ستعقد في مدريد يومي 28 و30 حزيران/يونيو ستكون "تاريخية".
وأضاف ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة "بايس"، أنّ "قمة مدريد حاسمة بالنسبة إلى حلف الناتو، وستكون قمة تاريخية لأسباب عديدة، إذ ستُعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وستتخذ العديد من القرارات المهمة".
ويعقد الاجتماع القادم لـ"الناتو" على مستوى رؤساء الدول والحكومات في العاصمة الإسبانية، حيث ستتم صياغة مفهوم استراتيجي جديد، وسيتم بحث تعزيز التحالف وآثار تغير المناخ العالمي على قطاع الأمن.
المصدر: وكالات+ الميادين نت