وقال المتحدث باسم الكتائب جعفر الحسيني، مساء السبت، في صفحته في "تويتر"، إنه "بحسب معلومات الجهد الاستخباري والأمني، فإن مجاميع مارقة تسكن في طوز خورماتو، وعلى ارتباط بالمخابرات التركية، هي من يقوم بقصف حقول كردستان".
ودعا الحسيني "الحشد الشعبي إلى ملاحقة المتورطين، وتسليمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم العادل".
وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، "نعتقد أنّ ما حصل من عمليات استهداف لبعض الشركات في السليمانية عمل تخريبي"، مؤكداً أنّ استهداف الشركات في السليمانية تقف خلفه جهات خارجية.
وأَضافت الهيئة أنّ الغرض من الاستهداف هو تقويض الجهود المبذولة للخروج من أزمة البلاد، محذّراً من "محاولات إرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق من قبل من يريد ببلدنا سوءاً".
بدوره، دان الرئيس العراقي برهم صالح "الاعتداء الصاروخي الذي استهدف حقل كورمور الغازي شمالي العراق".
ونشر صالح تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، جاء فيها أن "الاعتداءات التي طالت حقول النفط والغاز في كورمور وغيرها من المناطق، هو استهداف لاستقرار البلد، وضرب للاقتصاد الوطني".
وأَضاف صالح أن "لا خيار لنا إلّا أن نقف بحزم ضد هذه المحاولات الإجرامية الآثمة، وعلى جميع القوى الوطنية التكاتف لدعم الأجهزة الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة وسيادة القانون".
وأفاد مصدر أمني بأن قوات أمنية تابعة للحكومة الاتحادية مع قوات الحشد الشعبي نفّذت عمليات دهم وتفتيش في القرى المطلة على ناحية "قادر كرم" في محافظة السليمانية، على خلفية الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها حقول النفط والغاز.
وفي استهداف هو الثالث في غضون أيام، والثاني من نوعه خلال 24 ساعة، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق تعرُّض حقل للغاز في محافظة السليمانية لقصف بعدد من الصواريخ، بحيث استهدفت عدة صواريخ حقل غاز "كورمور" التابع لشركة "دانة غاز" الإماراتية في المحافظة.
وسبق أن أعلنت شركة "دانة غاز"، أول أمس الخميس، أن الهجوم الصاروخي الأول، الذي استهدف حقل "كورمور" في 22 حزيران/ يونيو الحالي، لم يتسبب بتعطيل الإنتاج.
وتقوم شركة "دانة غاز"، وفق اتفاق مبرم عام 2007، مع سلطات إقليم كردستان، بالإنتاج والتسويق والبيع للبترول والغاز الطبيعي من حقلي "كورمور" و"جمجمال" في الإقليم.
المصدر: الميادين نت+وكالات