جاء ذلك في تصريح ادلى به مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي خلال زيارته التفقدية الجمعة لسير العمل ومدى التقدم الحاصل في الاعمال التنفيذية للوحدتين الجديدتين 2 و3 لمحطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال إسلامي خلال الزيارة: "من المهم للغاية بالنسبة لنا إزالة العقبات التي تحول دون تقدم مشروع الوحدتين 2 و3 لمحطة بوشهر للطاقة النووية".
واضاف: "بالنظر إلى التأكيد المتكرر من قبل قائد الثورة الاسلامية وإدارة الحكومة الثالثة عشرة في هذا الصدد، وكذلك تأكيد ومتابعة رئيس الجمهورية خلال تفقده لهذا المشروع اثناء زيارته لمحافظة بوشهر، فقد حاولنا تحديد نقاط الضعف الحالية والعمل على إصلاحها والتخطيط للمضي قدما بالمشروع بشكل أفضل.
وأضاف إسلامي: "بغية ان نتمكن من انجاز الوحدتين 2 و3 من هذه المحطة بصورة اسرع في إطار الأهداف والعمليات الرئيسية، فقد طرحنا مطالبنا كما وضع زملاؤنا الخطط اللازمة في هذا الصدد".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "اننا نشهد اليوم انشطة متميزة عن الماضي واشد على ايدي المقاولين والاستشاريين وجميع الزملاء العاملين في هذا المشروع لجهودهم المبذولة ولابد ان نلاحظ انه من الان فصاعدا يجب تسجيل انتاجية مختلفة في هذا المشروع ورؤية حركة مستمرة اكثر في محطة توليد الكهرباء هذه والوحدتين المعنيتين".
وتابع قائلا "لحسن الحظ، لا توجد الان قيود بشان مرض كورونا وفي الواقع، تم تقليل القيود الخاصة بالوقاية من هذا المرض، لذلك آمل أن نتمكن من تحقيق الكفاءة الجديدة المرجوة بالهيكل والإدارة الجديدة التي نتبعها في الإنتاج والتطوير".
وأضاف إسلامي: "هنالك تاخر في عملية تنفيذ المشروع بحوالي 28 شهرًا بسبب الظروف المفروضة على المشروع والتي أخرت عملية تنفيذه، ونامل بتحقيق الاهداف المتوخاة من المشروع بصوة عملية وفي المستقبل القريب في ضوء التمهيدات والتدابير المتخذة الان وكذلك توفير الميزانية اللازمة.
وبشان مدى التقدم الحاصل في تنفيذ هذا المشروع قال: "على الرغم من الجهود المبذولة والمخطط لها، إلا أننا نشهد تأخرًا في تنفيذ هذا المشروع بنسبة 24٪ من حيث الوزن، لأنه كان ينبغي أن نتقدم بنحو 32٪، وهو الآن أقل من 10٪؛ على الرغم من صعوبة التعويض عن هذا الوضع، الا انه يجب أن نحاول عدم فرض مزيد من التأخير على هذا المشروع".