وقال خطيب زادة، إن المزاعم التي أطلقها وزير خارجية كيان الاحتلال لا أساس لها وإنها مضحكة وأطلقت في إطار سيناريو معد سلفاً لتدمير العلاقات بين البلدين المسلمين، كما أنها جزء من مؤامرة الكيان لصرف أنظار الرأي العام التركي والإقليمي عن القضية الفلسطينية والأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا الكيان القاتل للأطفال.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "للأسف انطلقت منذ نحو أسبوع عملية نفسية لإشغال وسائل الإعلام بسيناريو وهمي يرتكز على أساس معلومات غير صحيحة وموجهة تمهيداً لأجواء تنفيذ السيناريو الذي يقوم به وزير الخارجية الصهيوني.
وقال خطيب زادة: "جارتنا تركيا تدرك جيداً المزاعم التي لا أساس لها التي أطلقها الكيان الصهيوني الكاذب والإرهابي ومن المؤمل أن لا تلتزم تركيا الصمت إزاء هذه المزاعم المثيرة للإنقسام". لقد أظهر هذا الكيان مراراً مدى عدم موثوقيته.
وشدد خطيب زادة على أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العمليات الارهابية والتخريبية التي يقدم عليها الكيان الصهيوني سيكون دائماً قاطعاً وحاسماً ولن يهدد أمن المدنيين العاديين أو أن يهدد أمن الدول الأخرى، واشار الى أنه لن ينخدع أحد بأسلوب التمسكن والتظاهر بالمظلومية سوى الكيان نفسه، وحتى لو أبدت بعض الأطراف تعلاطفها وتضامنها مع الكيان فإنها تفعل ذلك من أجل تحقيق مكاسب وإلا فإنها تعرف خطورة هذا الكيان أكثر من غيرها.