وذكرت المصادر، أمس الأربعاء، أن الاثنين الآخرين اللذين أفرجت السلطات عنهما هما، هاني خوجه، وسامي الذهيبي. وهما مؤسسا شركة "الإكسير" التي استحوذت عليها في عام 2017 شركة "ماكينزي" الاستشارية، والتي تعاقدت معها الحكومة السعودية للمساعدة في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
أما الدباغ فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مملوكة للعائلة، كما رأس لسنوات الهيئة العامة للاستثمار التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر نبأ الإفراج عنهم. ولم تتضح الاتهامات التي واجهوها أو شروط الإفراج عنهم. كما لم يعلن النائب العام السعودي تطورات جديدة بشأن حملة مكافحة الفساد منذ نحو عام.
وجرى الإفراج عن معظم الذين احتجزوا خلال الحملة في غضون بضعة أشهر بعد توصلهم إلى تسويات قالت السلطات إنها ستدر على خزينة الدولة أكثر من 100 مليار دولار.
واحتُجز عشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر 2017.