وأضافت ليندال ساكس اليوم الاربعاء في اللقاء مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والتعدين والزراعة في تبريز: إن استراليا وإيران تتمتعان بإمكانيات يمكن استثمارها للتعاون المشترك في مختلف المجالات بما فيها المنتجات الزراعية والتعدين والطب والعلاج والتعليم الجامعي.
وأشارت إلى إمكانية التعاون في مجال الشركات الناشئة والجامعات بين البلدين وقالت: إن وجود قوى عاملة شابة ومتعلمة في إيران يمثل فرضة ثمينة للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى.
وقالت السفيرة الأسترالية لدى إيران: إن للحكومة دور ضئيل في الاقتصاد الأسترالي فيما يلعب القطاع الخاص دوراً كبيراً في الاقتصاد لما له من إمكانات عالية جداً.
ولفتت الى الرسوم الجمركية المنخفضة في أستراليا وقالت، إنها توفر فرصة مناسبة للتعاون بين البلدين.
وأضافت ساكس: "تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموقع جغرافي جيد جداً ولها ثقلها في المنطقة ويمكن نقل البضائع إلى إيران عبر منطقة تشابهار للتجارة الحرة ثم تصديرها إلى العديد من البلدان.
من جانبه أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم في تبريز مركز محافظة أذربايجان الشرقية إلى أن المحافظة تتمتع بظروف مناسبة لنشاط المستثمرين الأجانب وقال: هناك العديد من القدرات الصناعية والزراعية في هذه المحافظة.
وأضاف يونس جايلة: "كانت هناك علاقة قديمة بين تبريز وأستراليا فيما يتعلق بتصدير السجاد واستيراد الصوف وأعرب عن أمله في توسيع العلاقات التجارية بينهما ملفتاً أنه تشتهر تبريز بأنها مدينة تجارية منذ العصور القديمة، وفي الواقع التجارة والصناعة ممزوجة مع دماء أهل هذه المنطقة.
وتأكيداً على المقومات الاقتصادية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإمكانياتها الكبيرة وتوفير فرص مناسبة للاستثمار، أوضح أن الضرائب المنخفضة، والإعفاءات الضريبية للمستثمرين الأجانب، والقوى العاملة الماهرة والمتعلمة، يوفر فرصة مناسبة للمستثمرين الأجانب في ايران.