وفي كلمته اليوم الاثنين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة الكراهية، رحب تخت روانجي بهذه التسمية وأشار الى الوتيرة اليومية المتصاعدة للتخويف من الاسلام (الإسلاموفوبيا) في العالم معتبراً الإساءة للأفراد على أساس معتقداتهم الدينية تحدياً أساسي لترويج التعايش السلمي والتسامح بين الشعوب.
وقال، إن "انتشار الكراهية والتمييز والعنف تسبب في معاناة كبيرة للمجتمعات المسلمة في مختلف البلدان".
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: "أدت هذه العملية، في ظل تقاعس بعض الحكومات عن تصرفات الجماعات المعادية للإسلام والترويج لها من قبل وسائل الإعلام المعادية للإسلام، إلى اتخاذ إجراءات سياسية مثل تقييد الحجاب وحرق المصحف الشريف والإساءة للرموز الدينية في بعض الدول".
وشدد سفير إيران لدى الأمم المتحدة على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لاضطهاد النساء والفتيات المسلمات لارتدائهن الحجاب، قائلاً: "مثل هذه التوجهات المعادية للإسلام خلقت بيئة مواتية للعنف والتطرف العنيف الذي يشكل تهديداً خطيراً للتماسك الاجتماعي وكذلك لأمن ورفاهية جميع المجتمعات".
ورفض المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة تصريحات ممثل الكيان الصهيوني قائلاً، إن هذا الكيان معروف بسياساته العنصرية وبث الكراهية، وأن جهود ممثل هذا الكيان الرامية لإثارة الضجيج والكذب في وسائل الإعلام ضد الآخرين لا يمكنها اخفاء هذه السياسات.
ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تمت المصادقة عليه في العام الماضي، تم تحديد 18 حزيران /يونيو يوماً عالمياً لمناهضة الكراهية.