وقال فرخي في تصريح للصحفيين اليوم، إن سياسة الجمهورية الإسلامية مبنية على التعامل الاقتصادي مع دول الجوار، وقال: إن من سياسات الجمهورية الإسلامية في مجال السياسة الخارجية التعامل مع جميع الدول، خاصة الجيران، لذا فإن الحكومة عملت بصورة جيدة في هذا الصدد حتى الآن.
واعتبر طاقات الجمهورية الإسلامية بأنها فعالة للغاية في مجال تصدير المنتجات الاستراتيجية نظراً لوجود 15 دولة جارة لها وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ونظراً لموقعها الاستراتيجي في ربط دول آسيا الوسطى بالدول المطلة على الخليج الفارسي، فإنها تمتلك طاقة جيدة في سياق ترانزيت صادرات وواردات السلع وهو ما من شأنه المساعدة بإجهاض الحظر.
وقال عضو لجنة الشؤون الداخلية بمجلس الشورى الإسلامي، في الإشارة إلى الدور المهم لتطوير العلاقات مع دول الجوار من أجل تزويد البلاد بالموارد المالية والعملة الصعبة: إنه ومع بدء مهام الحكومة الجديدة تم تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري مع دول طاجيكستان وآذربيجان وكازاخستان وتركمنستان.
واعتبر الاهتمام بسياسات الاقتصاد المقاوم من الاستراتيجيات المؤكدة في الجمهورية الإسلامية، وقال: انه على الحكومة التحرك في مسار تنظيم خطة اساسية ومنسقة مع الوثائق العليا للدولة والسياسات المرسومة من قبل قائد الثورة في مختلف المجالات الاقتصادية وان تتخذ الخطى في مسار الاقتصاد المقاوم.