وكتب "حسن كاظمي قمي" في تغريدة له في حسابه على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 حزيران/يونيو): إن ازدواجية المعايير لدي المتشدقين بحقوق الإنسان في سياستهم تجاه التعامل مع طالبي اللجوء الأوكرانيين واللاجئين الأفغان والسوريين والعراقيين مؤشرة على زيف مزاعهم في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف أن إيران استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين الجدد بعد التحديات الأخيرة في أفغانستان، واليوم تقدم خدمات لملايين اللاجئين دون دعم المؤسسات الدولية المسؤولة عن توفير الحماية والمساعدة والخدمات لطالبي اللجوء،
يذكر أن إيران تحتضن بسخاء الملايين من رعايا الدول الأخرى ومنها أفغانستان رغم جميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب المفروضة على البلاد من قبل نظام صدام(1980-1988)، والحظر الجائر والتدابير القسرية الأحادية ضدها من قبل الدول الغربية.
وقامت باعتبارها الداعم الرئيسي للاجئين والمشردين، بتقديم خدماتها دون مقابل منذ أكثر من 4 عقود من الزمن الى هؤلاء اللاجئين؛ وذلك رغم الحظر المفروض عليها وتداعياته في ظل تفشي جائحة كورونا.
ووفرت خدمات قيمة في شتى مجالات التعليم والصحة والعلاج والعمل، والظروف المعيشية المناسبة لجميع المشردين واللاجئين على اراضيها لكن المنظمات الدولية والدول المانحة لا تغطي سوى 5 بالمائة من تكاليف واحتياجات اللاجئين في ايران.