وكتب ميخائيل أوليانوف في تغريدة له في حسابه على تويتر: يوفر قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير، الذي قدمته الترويكا والولايات المتحدة، سبباً (كافياً) للاعتقاد بأنهم سعوا إلى إخراج مفاوضات فيينا عن مسارها.
وأضاف، "لكنني أعتقد أنه كان خطأ حسابات استراتيجي غير مقصود، وما زالت هذه الدول تبحث عن إنهاء ناجح لمفاوضات فيينا".
يذكر أن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية صادق قبل أسبوعين على مشروع قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، استناداً إلى مزاعم الكيان الصهيوني الكاذبة حول الأنشطة النووية السلمية الإيرانية.
ورداً على اتخاذ هذا القرار، علقت الجمهورية الإسلامية الايرانية تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي كان خارج نطاق اتفاق الضمانات، وكانت ايران تلتزم بها على أساس حسن النية فقط.
وقال أوليانوف قبل المصادقة على القرار، إن "بعض أعضاء مجلس الحكام لا يفهمون حساسية الموقف ويضغطون من أجل حل غير مناسب لإيران". وقال "محادثات فيينا لم تعلمهم أن الضغط على طهران سيصعد التوترات."