انطلق معرض المدينة المنورة للكتاب في دورته الأولى الخميس الماضي في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر من 11 دولة.
وتأتي إقامة المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب" إحدى المبادرات الإستراتيجية لهيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تنظيم معارض متنوعة للكتاب في مختلف مناطق المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة محمد حسن علوان "جرى الإعداد لهذا المعرض قبل فترة، وتأخر إطلاقه بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن هذا التأخير أعطانا الفرصة لإخراجه على الوجه اللائق بأهالي المدينة المنورة وشغفهم بالقراءة والفنون والثقافة، وبمشاركة عدد كبير من الناشرين متعددي التوجهات من داخل المملكة وخارجها".
وأضاف "هدفنا أن نضع المعرض ضمن خريطة معارض الكتب العربية والإقليمية، بحيث يكون له حضور فاعل سنوي متجدد يلتقي فيه أرباب الفكر والمعرفة بالناشرين والمشتغلين والممارسين لصناعة النشر".
وعلى مدى 10 أيام، يشتمل برنامج المعرض على أكثر من 80 فعالية، من بين ندوات وأمسيات شعرية وورشات عمل، يشارك فيها مجموعة من المثقفين والأدباء والمفكرين.
ومن أبرز الندوات "جماليات النص الروائي العربي" التي يتحدث فيها الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وتديرها الروائية السعودية أميرة المضحي.
كما يشارك في الجلسات الحوارية للحديث عن أحدث أعمالهم: الروائي المصري طارق إمام الذي سيناقش روايته "ماكيت القاهرة"، والكاتب العراقي أحمد خيري العمري الذي سيناقش كتابه "ليطمئن عقلي"، والكاتب السعودي فهد الأحمدي الذي سيناقش كتابه "حول العالم في 80 مقالا".
ويشمل البرنامج أيضا عدة ورش عمل، منها: "تحويل الرواية إلى عمل درامي" التي تقدمها الكاتبة شيماء الشريف، و"خطوات نشر الكتاب" ويقدمها الكاتب محمد الفريح.
ويأتي معرض المدينة المنورة للكتاب باعتباره أحدث إضافة للمعارض الدورية التي تنظمها السعودية في الرياض وجدة.