وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، أن تكلفة معدات التصوير والبالون الذي سقط في يد حركة حماس، أمس الجمعة، تبلغ حوالي 2 مليون شيكل (الشيكل يساوي 0.29 دولار أمريكي).
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن البالون "المنطاد" الإسرائيلي الذي يستخدم في أغراض التجسس على قطاع غزة، قد سقط بعد اصطدامه بعمود إنارة في مدينة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، وتمزق ولم تتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من استعادته بعد استيلاء عناصر حركة حماس عليه.
وكان جيش الإحتلال قد أجرى تحقيقا تبين من خلاله أن المنطاد/ البالون الذي يستخدم في جمع المعلومات فوق قطاع غزة قد سقط لأسباب فنية، وبعدها قرر الجيش إنزال جميع بالونات المراقبة في غزة وإجراء تدقيق حتى لا يتكرر الحادث.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن منطادا تابعا للجيش الإسرائيلي سقط شمالي قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يقومون بفحصه، أما الجيش الإسرائيلي ففتح تحقيقا حول إذا ما كان قد سقط بنيران الجيش نفسه أو بنيران فلسطينية.
وأكدت القناة العبرية الـ13 أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية فحص دقيقة حول إذا ما تم إطلاق نار من سلاح ثقيل تجاه المنطاد "البالون" العسكري أو سقط بنيران فلسطينية، خاصة وأن الجيش قام بإطلاق النيران في المنطقة التي سقط فيها المنطاد، أيضا.
وأوضح الموقع الإلكتروني "مفزاك لايف" أن البالون ومعدات التصوير الموجودة فيه سقطت في أيدي حركة حماس، وأن الجيش الإسرائيلي أطلق، فور سقوط المنطاد، نيران المدفعية على المنطقة التي سقط فيها تخوفا من تسرب المعلومات.