وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله"، الفريق جلال الرويشان، حسب ما نقله تلفزيون "المسيرة"، القول: "منذ الإعلان عن الهدنة تشير الشواهد إلى استمرار خروق العدوان وعدم التزامه ببنودها".
وأضاف، "ما تحقق حتى الآن لا يساوي 10% مما أعلن عنه في بنود الهدنة.. ركزنا في قبولنا للهدنة على رفع المعاناة عن كاهل شعبنا اليمني".
وتابع: "إذا استمرت خروق قوى العدوان وعدم التزامها بالهدنة فليس لدينا ما نخسره وشعبنا لن يقبل بهدنة منتقصة ومخترقة".
ووجه القيادي في حكومة "أنصار الله" انتقادا إلى الأمم المتحدة في تنفيذ بنود الهدنة بقوله، "الأمم المتحدة تحاول إظهار نجاحها في الهدنة في اليمن، فيما معاناة شعبنا مستمرة جراء انقطاع الرواتب والمشتقات النفطية".
وختم نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني"، بالقول، "إذا استمرت الهدنة دون فتح الموانئ وصرف الرواتب وفتح المطار (مطار صنعاء الدولي) فكأن هذه الهدنة لا أساس لها وشعبنا مصرّ على أخذ حقوقه".
وفي الثاني من يونيو الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية في البلد العربي، شهرين إضافيين تبدأ في الثاني من يونيو الجاري وتنتهي مطلع أغسطس القادم، وفق بنود الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وأعلنت الأمم المتحدة، في الثاني من أبريل الماضي، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.