ووصف السيناتور الجمهوري السابق تيد هارفي في مقال بصحيفة "واشنطن تايمز" أن بايدن هو أسوء رئيس في هذا القرن.
وبحسب السيناتور السابق فإن للجمهوريين هذا العام كل الفرص لهزيمة الرئيس الديمقراطي بايدن، ولهذا يحتاجون فقط إلى تذكيرهم بسلسلة إخفاقاته منذ بداية ولايته، قائلا: لماذا؟ لأن السيد بايدن هو أسوأ رئيس أمريكي منذ عقود. مقارنة، برئيسه السابق، الرئيس باراك أوباما، الذي لم يكن ناجحا للغاية. ومنذ الرئيس جيمي كارتر، لم تكن الولايات المتحدة بقيادة شخص غير كفء بشكل مذهل وغير فعال تماما ومثير للشفقة بصراحة الإدارة.
مضيفا أن إدارة بايدن الحالية هي "كوميديا من الأخطاء لا يوجد أي شيء مضحك فيها".
وأشار إلى أن التضخم في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوياته منذ 1980، وأن أزمة الحدود والهجرة غير الشرعية في أسوأ حالاتها منذ أكثر من عقدين، وأصبحت أفغانستان واحدة من أشهر أخطاء السياسة الخارجية في السنوات الأخيرة.
وقال هارفي: "إدارة بايدن تفشل في جميع المواضيع. في عهد السيد بايدن، لا يوجد سبب للتفاؤل بشأن الاقتصاد أو الهجرة غير الشرعية أو الجريمة أو الصحة العامة أو السياسة الخارجية". في الوقت نفسه، يعتقد ما يقرب من 80٪ من الأمريكيين أن بلادهم تسير الآن في المسار الخطأ .
وفقا لاستطلاع حديث لـ"رويترز / إبسوس"، انخفض تصنيف الموافقة العامة لبايدن للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض إلى 39٪. يشار إلى أن مستوى موافقة الزعيم الأمريكي اقترب من أدنى قيمة خلال فترة رئاسته الكاملة للولايات المتحدة.