وأكد مرداني الذي كان يتحدث في اجتماع تعبئة الاساتذة الجامعيين الذي عقد في الجامعة الحرة الاسلامية ان اعداء ايران الاسلامية لجأوا بسبب تخبطهم الى استخدام حربة قذرة لضرب اسس فكر النظام الاسلامي في ايران الذي يقوم على اساس القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام.
وتابع هذا الاستاذ الجامعي قائلا: ان القائمين بالفيلم المسيء للامام الرضا ـ عليه السلام ـ نظروا لهذا الفيلم كوسيلة لحرب الحضارات اذ حاولوا من خلاله الحيلولة دون اهدار زحمات غرفة افكار الصهيونية والامبريالية حيث ان ذلك يعتبر من طرائف التاريخ ان ينتج اولئك الذين تلطخت ايديهم بدماء الاطفال الفلسطينيين واليمنيين فيلما يعتبر الامام الرضا ـ عليه السلام ـ مصدر إلهام للعنف.
وشدد على ان جهاد التبيين يعتبر من المباديء الأساسية لإستمرار نهضة التشيع وحركتها وقال: لو ان السيدة زينب والإمام السجاد ـ عليهما السلام ـ لم يحملا راية التبيين بعد حادثة كربلاء وتعرية الأمويين، لكانت هذه النهضة قد تم دفنها في الغاضرية ولم تصبح مصدرا للتحول الذي نشهده في العالم حاليا.
واعتبر مرداني الاعتماد على الذات والشعب والنخبة من أهم الأسس لتقدم نظام الجمهورية الاسلامية وايران العزيزة حيث ان جهاد التبيين والتحلي بروح «نحن قادرون» بإمكانهما ان يصبحا من مقدمات الحفاظ على هذا الشعور والإعتماد على الذات.