جدير بالذكر أن قاعدة زليكان العسكرية في محافظة نينوى شمالي العراق، تعرضت الشهر الماضي لهجوم أيضاً أسفر عن سقوط 6 صواريخ في محيط القاعدة العسكرية.
وأعلنت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان، على صفحاتها على مواقع التواصل، أنّ "الهجوم تمّ عبر مسيّرة أطلقت صواريخ على المعسكر ما أدّى إلى وقوع أضرار بشرية ومادية".
من جانب اخر أدانت وزارة الخارجية العراقية، يوم الجمعة، القصف التركيّ الذي استهدف مقارّ حكومية ومنازل في ناحية سنوني في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وذكرت الوزارة في بيان أنّ "هذه المواقف تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين استشهد عدد منهم وجُرح أخرين جرّاء هذا الفعل".
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية في تغريدة في "توتير"، يوم الجمعة، تحييد "6 من إرهابيي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق"، موضحةً أنّ ذلك يندرج في إطار عملية "قفل المخلب" التي تنفذها في هذه المنطقة.
هذا وقالت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بالبرلمان العراقي إنّ "الأفعال العدوانية التركية باتت تشكل عبئاً ثقيلاً للدول الاقليمية والمجتمع الدولي"، مطالبةً الحكومة بأن تنهض بواجبها وتحمي سيادة الدولة وأرواح المواطنين ووضع حد لأفعال تركيا العدوانية.
ويخوض حزب العمال الكردستاني، الذي يتمركز في مناطق جبلية في العراق، مواجهات مع الدولة التركية منذ 1984.
وأعلنت تركيا، التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية شمالي العراق، في 18 نيسان/ أبريل، البدء بتنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الكرد، مطلقة عليها اسم "قفل المخلب"، بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي عام 2020. فيما أعلنت أنقرة في 25 من الشهر ذاته انتهاء المرحلة الأولى من "قفل المخلب".