وقال المالكي في تغريدة بتويتر :"ان علاقاتنا مع القوى والأحزاب والتيارات الاسلامية بما فيهم الاخوة في التيار الصدري لها هدف كبير وتتعلق بمسؤولية خطيرة، تفرض علينا دائما الحرص عليها، والبحث عن نقاط الالتقاء والتعاون والتكامل وهي كثيرة، وليس التقاطع والتنافر او الخصومة والاقصاء والذي هو ليس منهجنا الذي تعلمناه من أئمتنا الهداة عليهم السلام، كما أنه لا يخدم عقيدتنا ووطنا وشعبنا في هذا الظرف العصيب".
وأضاف "وسنبقى نتمسك بهذا الموقف، ونمد أيدينا للجميع بالتعاون مع كل القوى الاسلامية والوطنية الخيرة والمسؤولية ان كانوا داخل البرلمان او خارجه ما دامت الاهداف والتحديات لا تفرق بيننا".
وشدد المالكي "يجب ان لاتفرقنا خلافات تعد بسيطة وليست استراتيجية قد نختلف في بعض المواقف ولكن التعاون والحرص على الوحدة هو الأساس والاستراتيجية الثابتة لنا".