وأشارت الصحيفة إلى أن أولاف شولتس وإيمانويل ماكرون وماريو دراغي، أعربوا خلال وجودهم في كييف، عن تأييدهم لمنح أوكرانيا صفة المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأضافت: "ومقابل ذلك حاول الزعماء الأوروبيون، على الأغلب، إقناع الرئيس فلاديمير زيلينسكي بالجلوس خلف طاولة المفاوضات مع الرئيس فلاديمير بوتين".
ونوهت الصحيفة بأن، الضرر الاقتصادي الذي عانت منه هذه الدول الأوروبية نتيجة تداعيات الأزمة يزداد شدة ويصعب تعويضه. وقالت: "يتباطأ النمو الاقتصادي، ووصل التضخم إلى مستويات قياسية".
وترى الصحيفة أن الزعماء الثلاثة، قدموا إلى كييف وكل منهم يحمل أجندته الشخصية. ووفقا للصحيفة، ماكرون، الذي تحول في الأسابيع الأخيرة إلى "براغماتي"، وبات يقلقه ما ستسفر عنه العواقب الاقتصادية للأزمة، أكثر من وحدة أراضي أوكرانيا، أراد "توضيح موقفه".
من جانبه، سعى رئيس الوزراء الإيطالي، من خلال مشاركته في الزيارة، إلى إظهار مكانة بلاده كواحدة من الجهات الفاعلة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.
وتابعت الصحيفة القول: "ولكن، مثل ماكرون، يسعى دراغي لكي تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، لأن الوضع في إيطاليا غير سار أكثر فأكثر: إذا لم تتعاف إنتاجية الاقتصاد بسبب النزاع المذكور، فإن استقرار البلد سيكون على المحك".