وأوضح محامو الدفاع في بيان، أن الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع، أبدى قلقه الشديد على وضع الأسير مناصرة, حسبما نقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام.
وأشار البيان إلى أن المحامي خالد زبارقة زار الأسير أحمد مناصرة في مستشفى سجن (الرملة)، واطلع من كثب على وضعه الصحي النفسي.
ولفت زبارقة الانتباه إلى ظهور آثار جراح على طول ذراع الأسير الشاب اليسرى حتى الرسغ، وأيضاً آثار جراح على ذراعه اليمنى.
وبحسب البيان، فإن أحمد لم يتواصل بصرياً أو كلامياً مع المحامي، وبدا ظاهراً عليه ملامح المرض والإنهاك العام، خلال الزيارة.
وأكد البيان أن طاقم الدفاع قدّم طلبًا مستعجلًا لسلطة السجون الإسرائيلية للإفراج عن الأسير مناصرة، فورًا بسبب التدهور الحاصل في وضعه النفسي والصحي الذي آل به.
وحمّل زبارقة سلطات الاحتلال مسؤولية التدهور في الحالة النفسية للأسير مناصرة خاصةً والصحية عامةً؛ لكونها تعاملت مع وضعه بتجاهل مستمر لظروفه النفسية والصحية الصعبة التي يعاني منها أحمد، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انتكاسة نفسية خطيرة.
ومن المقرر أن تنظر محكمة احتلالية 19 حزيران/يونيو الجاري، جلسة للنظر في تصنيف قضية الأسير أحمد مناصرة ضمن قانون الإرهاب، والتي من المفترض أن تحدد إمكانية تحويل الملف إلى لجنة الإفراج المبكر (تخفيفض الثلث).
ويعاني أحمد مناصرة (20 عامًا) الذي اعتقل عام 2015 حينما كان بعمر 13 عامًا، من اضطرابات نفسية؛ جراء العزل والتعذيب الجسدي، خلال سنوات اعتقاله السبع، بالإضافة إلى ورم دموي في الجمجمة، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء اعتقاله، ما يُسبّب له صداعًا وآلامًا شديدة، بحسب تقارير حقوقية.