وجاء في البيان الختامي أنّ الدول الضامنة جددت "التزامها الراسخ بسيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها"، مؤكدةً "تصميمها على مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره".
كذلك، أكدت الدول في البيان الختامي "الوقوف ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، مدينةً "الهجمات الإرهابية التي تستهدف منشآت مدنية في سوريا".
وشدد البيان الختامي على "ضرورة مواصلة التعاون المستمر من أجل القضاء على داعش والنصرة الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما"، لافتاً إلى "الدور الريادي لمسار أستانة في تسوية الأزمة السورية".
وقال البيان إنّ الأمن والاستقرار الدائمين في شمالي شرقي سوريا لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
إضافة إلى ذلك، استعرضت الأطراف الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقوا على بذل الجهود لضمان تطبيع مستدام للوضع هناك، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء "على الأرض" من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب.
وأضاف البيان أنّ روسيا وإيران وتركيا على ثقة من أنّ الصراع السوري ليس له حل عسكري.
ودان البيان استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على سورية، مؤكداً أنّها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سورية والدول المجاورة، وتعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر وطالب بوقفها".