وقال علي باقري في كلمة ألقاها في اجتماع جمعية الأكاديميين الإسلاميين الإيرانيين في جامعة طهران حول سياسة وزارة الخارجية: "أينما كانت مصالح إيران وأمنها ورفاهيتها الوطنية في العالم، فإن صقر دبلوماسية الجمهورية الإسلامية يتواجد على الفور".
وأضاف: "معيار القرب والبعد مع الدول الأخرى ليس ما إذا كانت دولاً شرقية أو غربية، ولكن معيار وزارة الخارجية هو مدى قربها أو بعدها عن توفير المصالح الوطنية والأمن والرفاهية".
وتابع: إن تبادل زيارات أكثر من 100 وفد سياسي واقتصادي، بما في ذلك على مستوى رئيس جمهورية ووزير خارجية، بين إيران ودول مختلفة من 5 قارات خلال الأسابيع القليلة الماضية واعداد أكثر من 50 وثيقة لوضع خارطة طريق لتنمية العلاقات الثنائية وتعزيزها انما يعكس إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لضمان المصالح الوطنية وتسهيل الرفاهية الوطنية، وترسيخ الأمن القومي من خلال العلاقات الخارجية.
وصرح نائب وزير الخارجية: على أعداء الشعب الإيراني أن يعلموا بأن الإيرانيين الذين تمكنوا من إفشال حملة الضغوط القصوى الأمريكية ودفعوا قادة البيت الابيض الى الاعتراف بهذه الهزيمة النكراء سوف لن يسمحوا للصهاينة بممارسة لعبة الابتزاز عبر الترويج الأقصى لرهاب ايران ومعاداتها من اجل إضفاء الشرعية على وجودهم.