وكانت القوات الجوية للاحتلال الصهيوني قد قصفت في ليلة 21 يناير الجاري أهدافا داخل سوريا، ونتيجة للهجوم استشهد أربعة جنود سوريين وأصيب ستة آخرون وتم تدمير نظامين للدفاع الجوي.
بدوره شكك الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، نيكيتا سماغين، في نوايا سوريا مهاجمة مطار تل أبيب.
وأضاف المحلل، أن "إسرائيل تمارس أساليب الردع التقليدية. تل أبيب تشير بوضوح إلى "الخطوط الحمراء" وتحاول تقديم رد غير متكافئ رداً على انتهاكها".
وبحسب المحلل، بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي كادت أن تجزأ البلاد إلى دويلات، ونتيجة لذلك، بدأت قوى مختلفة، بما في ذلك "إسرائيل"، في مهاجمتها دون عقاب.
وقال الخبير: "تحاول سوريا استعادة السيادة ومع ذلك، فهي تحاول إيجاد طريقة فعالة للرد على الضربات، ولكن كما هو معروف في العلاقات الدولية، يجب الرد على العدوان بطريقة لن تصعد الوضع في المستقبل".
وأضاف سماغين "تحاول روسيا أن تلعب دور الوسيط في سوريا، وقد نجحت في العثور على نقاط اتصال مع جميع اللاعبين الرئيسين".
وبرأيه، الوجود الروسي في سوريا سيكون ضمانا لعدم تفاقم الوضع خاصة بعد تصريحات الممثل السوري الدائم لدى الأمم المتحدة حول ضرب المطار؛ وقال "روسيا، من المرجح أن تكون وسيطا سيساعد بطريقة أو بأخرى على التخفيف من حدة الوضع".