وأُغلق حقل الشرارة، أكبر حقول ليبيا، الشهر الماضي، مع حقل “الفيل”، حيث أفادت تقارير أن مجموعات تابعة لبرلمان الشرق هي التي أوقفت إنتاج النفط، ومن بينها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة خفتار، وفقا لموقع اويل برايس.
لكن بحسب عون، “يبدو أن تعليمات الإغلاق صادرة عن جهة رسمية هي حرس المنشآت البترولية في مناطق الإغلاق”.
وتمر ليبيا حاليا بمخاض تصعيد جديد للعنف، حيث يتنافس سياسيان على منصب رئيس الوزراء: رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا التابع للشرق. وبحسب التقارير، فإن المجموعات التي أغلقت الحقول ومحطات التصدير تابعة لمخيم الباشاغا. وكان باشاغا قد أدى اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد للبلاد، لكن دبيبة رفض التنحي.
ووفقا لوزير النفط، فإن الحقول الوحيدة العاملة حاليا في ليبيا هي الحمادة ومجمع مليته، حيث ينتج حقل الوفاء من وقت لآخر. وهذا يعني أن ليبيا لا تنتج نفطا تقريبا، مما يزيد من الضغط على سوق النفط التي تعاني من نقص المعروض بالفعل.
وكانت ليبيا، الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، تنتج بالفعل نحو 600 ألف برميل يوميا في مايو/أيار بسبب إغلاق الحقول الكبيرة ومحطات التصدير، والآن، بناء على تصريحات عون، يقترب معدل إنتاجها من نحو 100 ألف برميل يوميا.