وأصدر المؤتمر الوطني العام بيانا في الذكرى السنوية الثامنة لتدنيس عصابات داعش الارهابية لللأراضي العراقية بدعم من فلول حزب البعث وأيتام صدام المقبور.
وجاء في هذا البيان: "يستذكر العراقيون هذه الأيام موجة الظلام والإرهاب الداعشي التي اجتاحت العديد من مدن العراق، والجرائم الدامية التي تعرض لها العراقيون على يد العصابات الداعشية المدعومة من محور الشر الامريكي والصهيووهابي".
واشار المندلاوي إلي "اذ تمر صور جرائم سبايكر وبادوش والصقلاوية وغيرها من جرائم ابادة جماعية يندى لها الجبين يستذكر العراقيون روح الثورة الحسينية التي اشرقت بالعراقيين النشامى بتشكيل الحشد الشعبي وفتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية العليا الرشيدة في وقت حساس وخطير، وهبة الشباب الغيور في التحشد في الحرب المقدسة ضد الارهابيين وداعميهم".
وتابع: "كما يستذكر العراقيون الوقفة الاخوية الرائعة التي جسدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية قادة وشعبا، في مساندة العراق والدفاع عنه وتسليحه الى حد تقديم الخبرات والشهداء في ساحات المواجهة كتفا بكتف مع اشقائهم العراقيين، ولا ينسى العراقيون كل من وقف معهم من الاشقاء المجاهدين في الفصائل والقوى الاسلامية الذين تطوعوا وجاهدوا واستشهدوا معهم سواء كانوا من حزب الله لبنان او فاطميوا افغانستان او حيدريوا باكستان، وغيرهم ممن لم تكن الحدود والهويات الوطنية لتمنعهم من مشاركة اخوانهم معركة الشرف والكرامة في الدفاع عن العراق والمقدسات والحرمات".
واضاف: "اليوم وقد طويت الصفحة الامنية والعسكرية بانتصار محور الخير على الارهابيين الاشرار، لابد من التاكيد على الاستحقاقات السياسية لهذا الانتصار، بانصاف المضحين ودعمهم ومحاكمة الارهابيين وتنفيذ احكام القصاص بهم وملاحقة داعميهم والسعي لتجريمهم دوليا واقليميا، لئلا يفلت المجرمون من العقاب ولتقر اعين ذوي الشهداء بنصرهم الذي من الله تعالي عليهم به بعد تضحيات جسام".
وطالب من الدولة العراقية بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية العمل الدؤوب على معالجة كافة الجوانب المتعلقة بدعم الحشد الشعبي ماليا وقانونيا وتمكينه من انصاف مقاتليه ماديا ومعنويا والاهتمام بذوي الشهداء وحقوقهم واكمال ملفاتهم والبحث عن المفقودين لحين العثور على جثامينهم وتسليمها لذويهم.