وقال همتي في مقابلة متلفزة حول اداء البنك المركزي الايراني خلال مدة رئاسته في غضون الاشهر الستة الماضية: خلال هذه الفترة، تمكنا من تحييد واحدة من أكبر الحروب الاقتصادية والمؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية، وان الوضع الاقتصادي يسير نحو الاستقرار.
واعتبر تحقيق الاستقرار الاقتصادي والهدوء النسبي في أسواق المال والعملات أحد أهم إنجازات البلاد في الأشهر الستة الماضية، مضيفا: نأمل في تطويره من خلال الخطط التي لدينا.
واشار همتي الى عدم وجود مشكلة في دخول العملة الاجنبية وقال: لدينا ما يكفي من احتياطيات العملة، وتوقعاتنا على المدى المتوسط لا تقل عن عام الى عامين.
واضاف محافظ البنك المركزي الايراني: ليطمأن الشعب من أنه لا توجد مشكلة من حيث توفير العملة الاجنبية التي يحتاجها البلد والمستوردون.
وتابع قائلا: "لدينا عشرات المليارات من الدولارات بعملات نشطة في بنوك أجنبية ويمكننا استخدامها في الداخل والخارج.
واضاف همتي: أدت الظروف الراهنة إلى التركيز على الاقتصاد المقاوم، مما قلل اعتمادنا على عائدات النفط وزيادة الايرادات غير النفطية.
واشار الى ان مصدري السلع غير النفطية عرضوا نحو 9 مليارات و200 مليون دولار في منظومة بيع العملات الاجنبية "نيما"، مضيفا: هذا الرقم منخفض ولكنه في ازدياد.
وحول القناة المالية بين ايران واوروبا، اوضح محافظ البنك المركزي قائلا: تشعر أوروبا بالقلق إزاء الحظر الأمريكي ، وهذا المنظومة صعبة من الناحية الفنية إلى حد ما، لكننا بغض النظر عن الدورة المالية مع اوروبا خططنا لمنظومات للعملة الأجنبية والنظم المالية والتحكم في عملية خروج ودخول العملة الاجنبية.
واردف همتي قائلا: يجري حاليا متابعة لوائح مجموعة العمل المالي FATF في مجلس الشورى الاسلامي ، والمواد التي يتضمنها لن يسبب مشكلة لنظامنا المصرفي.
من جانب آخر قال محافظ البنك المركزي : انضمت اليابان إلى البلدان المستوردة للنفط الايراني، وسياستنا هي تقليل العائدات الناتجة عن صادرات النفط، وربط الواردات بالصادرات غير النفطية.
ومضى قائلا: يجري تنفيذ السياسة النقدية ، وبالنظر الى ان التضخم ناجم عن صدمة العرض ، فقد تم السيطرة على التضخم من خلال التدابير التي اتخذها البنك المركزي وسنحقق الاستقرار.
واختتم همتي قائلا: سنمضي في مسار التنمية، ومن خلال الصبر والثقة بالبنك المركزي بامكاننا تجاوز هذه المرحلة.
المصدر : وكالات ايرانية