جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية الايراني مع نظيره التركماني "رشيد مردوف"، الذي يزور طهران على أعتاب زيارة رئيس جمهورية تركمانستان المرتقبة لإيران.
وجدد "عبد اللهيان" التهاني بنجاح الانتخابات الرئاسية في تركمانستان؛ منوهاً الى أهمية زيارة الرئيس التركماني القادمة لطهران والتي ستتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي معرض التنويه الى المشاريع الاقتصادية والسياسية والثقافية المشتركة، صرح وزير الخارجية، إن البلدين مقبلان على 3 فصول اساسية في مجال التعاون الثنائي خلال العام القادم؛ وبما يشمل تنظيم الاجتماع السابع عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة والاجتماع الخامس عشر للجنة القنصلية والحدودية المشتركة وعقد اجتماع لجنة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية الايرانية والتركمانية؛ داعياً الجانبين للتركيز على هذه الامور.
في المقابل، اثني وزير خارجية تركمانستان على كرم الضيافة والتنسيق الذي لقيه والوفد المرافق في زيارته الحالية لطهران.
وأكد "مردوف" خلال اللقاء مع امير عبداللهيان، ان عشق آباد وفي ضوء هذه الزيارة اعدت وثائق وجهزت لمشاريع مختلفة حول التعاون مع طهران؛ متطلعاً بأن تفضي مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين الى تحقيق هذه الأهداف.
وعلى صعيد آخر، لفت وزير خارجية تركمانستان الى ضرورة التعاون الثنائي والخماسي من أجل التحضير لاجتماع قمة الدول المتشاطئة مع بحر قزوين باستضافة عشق آباد.
وزير الخارجية الإيراني ونظيره التركماني، أكدا أن بحر قزوين تشكل منطقة للسلام والمودة والاستقرار؛ وبما يلزم الجميع ان يبذلوا الجهود من أجل الحفاظ على الهدوء والسلام في هذه المنطقة وبيئتها الفريدة من نوعها.
كما تطرقا الى سائر القضايا الإقليمية ومنها الوضع الراهن في أفغانستان ومنطقة آسيا الوسطى.