وتابع "زرداري" خلال مؤتمره صحفي اليوم مع وزير الخارجية الايراني "حسين أمير عبد اللهيان": لدي شعور كلما أزور ايران، بأنني جئت الى بيتي؛ مؤكداً على أن إيران جارة مهمة بالنسبة لباكستان وتجمع بين البلدين مشتركات كثيرة، ومتطلعاً الى رفع مستوى العلاقات الثنائية والمضي بها نحو الازدهار.
وحول مباحثاته مع عبد اللهيان اليوم، قال: إننا استعرضنا سبل النهوض بالعلاقات الثنائية، وتبادل الزيارات والحدود المشتركة والتعاون الثقافي بين الجانبين.
وتابع وزير خارجية باكستان: إننا عازمون على تذليل العقبات في مسار التعاون الإيراني الباكستاني وتعزيز تجارة المقايضة ودعم الأسواق الحدودية ورفع حجم التعامل التجاري بين طهران واسلام آباد.
كما تطرق الى محادثات الجانبين، حول زيادة حجم استيراد الكهرباء الإيراني وتبادل السجناء وتسهيل إجراءات السفر بالنسبة لرعايا البلدين.
وصرح زرداري انه بحث مع عبد اللهيان حول الوضع الراهن في جامو وكشمير؛ مؤكداً أن هذه المنطقة تخضع لاحتلال غير شرعي، ومشيداً بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة لتطلعات المسملين في كشمير.
وأضاف: كما ناقشنا مشروع الـ "اسلاموفوبيا" واستهداف المسلمين في الهند؛ داعياً الى تظافر الجهود لصد هذا المخطط.
وفي معرض الإشارة الى تطورات أفغانستان، أعرب الوزير الباكستاني عن قلق بلاده حيال الاستقرار والأمن في هذا البلد؛ مبيناً أنه استعرض مع نظيره الإيراني القضايا المتعلقة بـ 4 ملايين نازح أفغاني واستقلال بلادهم.
وأردف: يتعين علينا في هذه الظروف الحرجة، أن ندعم الشعب الأفغاني ونطالب بالإفراج عن أصوله المجمدة، مع التاكيد على الهيئة الحاكمة باتخاذ قرارات أكثر شمولية وقطع أشواط حاسمة لمكافحة الارهاب.