وأكد البيان أن التضخم حطم رقماً قياسياً في التاريخ، وفقا لملاحظات "ديستاتيس".
وفي الوقت نفسه، فإن أسعار المستهلكين في البلاد، وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي، تسارع في النمو إلى 8.7% في مايو مقارنة بـ 7.8% في الشهر السابق.
في شهر مايو، ارتفعت الأسعار بنسبة 1.1% بعد أن كانت 0.7% في شهر أبريل/نيسان السابق.
ويتوقع المتعاملون في أسواق المال زيادة أسعار الفائدة في منطقة اليورو بمقدار 113 نقطة أساس بنهاية العام. حافظت السندات الألمانية على انخفاضاتها، فيما ارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار ثماني نقاط أساس عند 1.05%.
وتزيد أرقام التضخم من الضغط على الحكومة حيث تتعرض الأسر لمزيد من ضعف القدرة الشرائية. وصف وزير المال كريستيان ليندنر، في وقت سابق اليوم، مكافحة ارتفاع الأسعار بأنها "أولوية قصوى" فيما دعا إلى إنهاء السياسة المالية التوسعية.
وأعرب صانعو سياسة البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك الرئيسة كريستين لاغارد، عن مخاوف مماثلة، وأبدوا قلقهم من أن نمو الأسعار الحاد يخاطر بأن يصبح راسخاً ويثبط الاستهلاك، في وقت تعاني فيه الصناعة من اختناقات العرض المستمرة وعدم اليقين بشأن إمدادات الطاقة.