ونشر القسام فيلم "روح في جسدين" الذي يروي سيرة شهيدين قائدين، وهما حازم الخطيب وظافر الشوا، ويكشف عن دورهما في تطوير الطائرات المسيّرة وشبكة اتصالات المقاومة.
ولفتت "الكتائب" إلى أن مهام الشهيدين كانت مكملة لما قام به الشهيد التونسي القائد محمد الزواري مهندس الطائرات المسيرة في كتائب القسام، والذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر 2016، وجمعتهما علاقة مميزة بالزواري، فهو كان مهندسا ميكانيكيا، أما حازم وظاهر مهندسا الاتصالات فكانت علاقتهما تكاملية".
وكشفت أن الخطيب والشوا كانا النواة الأولى لتأسيس شبكة الاتصالات السلكية التي لها دور أساسي في القيادة والسيطرة داخل الحروب وخارجها.
من جهتها قالت "القسام" إن "الشهيدين الخطيب والشوا عكفا على تطوير القوة النوعية والأسلحة التي تحدث تفوقًا استراتيجيًا مثل الطائرات المسيرة والقدرات البحرية ومنظومات التحكم والسيطرة".
وكشفت أن للقائدين الشهيدين "دورا في تفكيك أجهزة التنصت التي استهدفت منظومة اتصالات المقاومة بمنطقة الزوايدة وسط القطاع في شهر أيار/ مايو 2018، ونجاهما الله من هذا الانفجار الذي حدث حينها واستشهد فيه ستة من مجاهدي القسام".
وأشارت كتائب القسام إلى أنه "بعد عملية "حد السيف" وكشف القوة الخاصة شرق خانيونس، فإنه شكل فريق من مهندسي المقاومة من جميع التخصصات برئاسة الشهيد حازم الخطيب والشهيد سامي رضوان".
وأكد أن "الفريق الهندسي برئاسة الخطيب ورضوان نجح في تفكيك منظومة التنصت المعقدة والحصول على كافة المعلومات الأمنية والاستخبارية دون أضرار مادية وبشرية، الأمر الذي مثل كنزًا استخباريًا للمقاومة".
واستشهد الخطيب والشوا في قصف للاحتلال استهدف عددًا من قادة القسام في العدوان على غزة في أيار/ مايو العام الماضي.