ورأى قاووق أن إنقاذ البلد لا يكون بالمزايدات وحفلات الاستعراض ولا باسترضاء أميركا، فالعقبة الكبرى أمام المعالجة، هي عقدة استرضاء أميركا، والأزمة طالت وتعمّقت بسبب الرضوخ للإرادة الأميركية، وأن الاستمرار في سياسة استجداء واسترضاء أميركا له نتيجة واحدة، هي تعجيل الانهيار.
وقال: "لقد بات لبنان بعد الانتخابات النيابية أمام فرصة حقيقية للدخول في مسار الحلول، وخارطة الطريق تبدأ بالإسراع بعملية التكليف والتأليف، لأن الوقت لا يحتمل تضييع الفرص، فلقد ملّ اللبنانيون من المزايدات والمناكفات، ويريدون المسارعة بعملية الانقاذ".
وأضاف: "إننا نؤكد مجدداً التعاون مع كل أصحاب الإرادات الوطنية وكل غيور على مصلحة البلد، ونريد حكومة تتحمل المسؤولية دون أن ترتهن للموقف الأميركي والسعودي المعادي".
وختم بالقول: "إن المقاومة ضرورة استراتيجية لردع العدو وحماية الوطن وكرامته وثروته، وأن التقارب السعودي الإسرائيلي هو تهديد مباشر للبنان وفلسطين وسوريا ولكل شعوبنا الشريفة".