وأوضح الشايف أن عدم جدولة الرحلات والإعلان عنها بوقت كاف يضيع فرصة السفر أمام المواطنين ويؤدي لعدم القدرة على الحجز.
وأشار إلى أن تحالف العدوان يطلب رفع كشوفات بأسماء المسافرين قبل الرحلة بـ48 ساعة وهو وقت غير كاف.
ونوه إلى أن إلغاء العدوان الأربعاء الفائت رحلة من القاهرة سبّب مشكلة للمغتربين الراغبين بالعودة بعد توافدهم من دول عدة.
وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها بخصوص جدولة الرحلات المتبقية وتنفيذها في مواعيدها، مؤكداً أن بعض المرضى لم يتمكنوا من العودة من الأردن نتيجة تأجيل الرحلات ووضعهم لا يحتمل نفقات الإقامة المكلفة هناك.
وقال الشايف: "لدينا بموجب اتفاق الهدنة 24 رحلة لم تنفذ حتى اليوم؛ منها 15 رحلة من وإلى مصر"، مضيفاً: "لم تصلنا حتى اللحظة أي أسباب رسمية عن سبب تأجيل الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى مصر".
بدوره أفاد رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش، بأنه بعد تمديد الهدنة كان من المقرر أن يسافر 1600 مريض موزعين على 16 رحلة.
وأوضح أن عرقلة تحالف العدوان للرحلات عبر مطار صنعاء يعيق خطط اللجنة الطبية العليا بخصوص سفر المرضى، لافتاً إلى أن تحالف العدوان يعرقل الرحلات إلى القاهرة وهو ما يحول دون حصول المرضى على فرصة للعلاج.