وقال المرتضى للمسيرة أنه يفترض ان يكون أبريل ومايو المنصرمين شهرين حاسمين بالنسبة إلى تبادل كشوفات الأسرى والتصديق عليها وفقا للاتفاق لكن الطرف الاخر ماطل بوضوح .
وأشار إلى أن هناك تقدم بنسبة 20% في بند تبادل الكشوفات والتصديق عليها مع الطرف السعودي، والنسبة تتدنى الى 1% مع طرف المرتزقة ومن غير الممكن تجزئة الصفقة .
ولفت إلى أن مرتزقة العدوان وضعوا اشتراطات جديدة خارج اتفاقية تبادل الاسرى، منها طرح أسماء لم يتم التوافق حولها، والامتناع عن تقديم كشوفات الاسرى لديهم.
وأكد المرتضى أن الأداء الاممي ضعيف بوجه المرتزقة، ومكتب المبعوث الاممي لا يمارس أي ضغط لتنفيذ ما اتفق عليه في ملف الأسرى تحت رعايته.