وقال إسلامي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الخميس: انه خلال الأعوام العشرين الماضية كانت كل أساليبهم وسلوكياتهم وحربهم النفسية وإجراءات الحظر التي فرضوها والقرارات التي أصدروها تصب في مسار هذه السياسة ألا وهي وقف تقدم الجمهورية الإسلامية.
وحول مزاعم الكيان الصهيوني حول البرنامج النووي الإيراني وتبعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الكيان قال: ما يدعو للأسف أن مؤسسة دولية يتم استغلالها من قبل كيان لا شرعي بما يثير التساؤل حول سمعتها ومصداقيتها.
وأضاف اسلامي: نحن لا نقوم بعمليات مغامرة وقد أعلنا رسمياً ما هو برنامجنا النووي ووفقاً للنظام التأسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن من مسؤوليتها مساعدة الدول على تطوير برامجها النووية.
وقال مساعد رئيس الجمهورية: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رهينة الصهاينة.
*إزالة 18 كاميرا تابعة للوكالة الذرية
وحول الإجراء الأخير لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بوقف عمل كاميرات الوكالة الذرية العاملة خارج إطار اتفاق الضمانات قال: إنه تمت إزالة نحو 18 كاميرا للوكالة الذرية كانت عاملة خارج نطاق اتفاق الضمانات وستتم إزالة البقية مساء اليوم.
وأضاف: لقد شرعنا بنصب أجهزة طرد مركزي جديدة وليست لنا عمليات مغامرة خاصة.
وأشار إسلامي الى أن الأبحاث والتنمية النووية متقدمة على الخطوط المرسومة بثمانية أعوام وقال: خلال المحادثات الأخيرة قللوا قيود أجهزة الطرد المركزي 4 أعوام ولنا في جدول الأعمال الآن 12 منجماً فضلاً عن عدد كبير قيد الدراسة وسنعمل في الأعوام الخمسة القادمة في مجال المعالجة المعدنية بصورة أكثر تميزاً من قبل.
وأشار الى إنشاء مستشفى العلاج الآيوني وقال: هنالك 17 دواء مشعاً جديداً قيد التصميم في مركز أبحاثنا.
كما تحدث إسلامي عن إجراءات وتعاون منظمة الطاقة الذرية مع الجامعات.
وأضاف: للمرة الأولى، قدمنا CPF وبرنامجنا للوكالة ووفقاً لنظامها التأسيسي فإن من مسؤوليتها دعمنا من النواحي الفنية والتدريبية وغيرها ألا أن الوكالة وسائر المنظمات الدولية اليوم رهينة الصهاينة.
وأضاف: لقد كانوا يقومون بتفتيش مركز "جابر بن حيان" كل 3 أشهر ومن ثم أغلقوا ملفه لكنهم اليوم يطرحون مزاعم حولها مرة أخرى.
وقال إسلامي: من المحتمل أن يسأل أحد لماذا لا نشتري المنتوج النووي من الخارج لنجنب أنفسنا المتاعب لكنني أقول من يستطيع أن يشتري الأدوية المشعة فليذهب إلا أنهم لا يبيعون لنا.
وأشار الى دور فرنسا قائلاً: إن فرنسا التي تلعب دور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية كانت قد أخذت مليار دولار من إيران قبل الثورة للاستثمار في المجال النووي في البلاد إلا أنها أخذت المبلغ وذهبت.
وقال: نحن لا يمكننا أن نعتمد على أميركا وأوروبا الى الأبد وكان المهم بالنسبة لنا هو دفع الشر. إن عادوا الى التزاماتهم سنعمل نحن أيضاً بالتزاماتنا.