وكانت تقارير تحدثت عن وقوع هجوم بطائرة مسيّرة على القنصلية الأمريكية في أربيل، فيما أفادت تقارير مكملة بأن هذا الهجوم استهدف عددا من المركبات.
وبحسب هذه التقارير التي أوردتها وسائل إعلام عراقية، فقد استهدف الهجوم بطائرة مسيرة انتحارية 3 مركبات، حيث أصابها بنجاح على الطريق السريع الرئيس بمدينة اربيل.
وبعد ساعات، أفادت بعض المصادر الخبرية بأن المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني، وهو كان الهدف الرئيس لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة.
وادعت صفحة "اينتل سكاي" على "تويتر"، والتي تنشط في مجال تحليل الاخطار الدولية ورصد الطلعات الجوية العالمية والاخبار الخاصة بمختلف الأزمات، إدعت ان مسؤولا بالموساد قُتل في هذا الهجوم.
وزعمت صفحة "إينتل سكاي" في تغريدة أن "(إيلاك رون) قائد وحدة الاغتيالات في الموساد، اغتيل خلال غارة بطائرة بدون طيار في أربيل شمال العراق".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول التقارير الاعلامية، بما في ذلك رد فعل المسؤولين الإسرائيليين.
وقد نفت كتائب "حزب الله" العراقية، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف مدينة أربيل الليلة الماضية، وذلك بعد اتهام مجلس الأمن في إقليم كردستان العراق "حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المتحدث باسم كتائب "حزب الله" أبو علي العسكري، في بيان إنّ "اتهامنا من قبل عصابة مسعود بقصف مقر للموساد في أربيل بالطائرات المسيرة أمس وإن كانت التهمة مشرفة إلا أنّه لا علم لنا بها، وعليهم أن يتأدبوا أو سنعمل مضطرين على تأديبهم".
وفي وقت سابق، قال مجلس أمن إقليم كردستان، إنّ الهدف من الهجوم الذي وقع ليلة أمس عبر طائرة مسيّرة على أربيل هو "زعزعة أمن الإقليم".
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، ليل أمس، إصابة 3 أشخاص بجروح، وإلحاق أضرار مادية في السيارات، بهجوم طائرة مسيّرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.