وخلال استقباله الاربعاء وزير الدولة للشؤون الخارجية النيجيري زيبرو دادا والوفد المرافق له قال قاليباف: إن الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي يعتبران أولويتهما في السياسة الخارجية تعزيز العلاقات مع الدول الجارة والإسلامية وإن العلاقات مع أفريقيا تعد ضمن القضايا الأساسية في الجمهورية الإسلامية.
وأضاف: رغم إننا نعاني من صعوبات كثيرة بسبب الحظر الأميركي الأحادي والظالم لكننا نسعى بجد لإقامة علاقات طيبة مع الدول الإسلامية وإيجاد علاقات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة ولاشك أن نيجيريا بصفتها دولة ذات تعداد سكاني كبير ودولة مهمة خاصة في منطقة غرب أفريقيا فإنها تحظى باهتمام الجمهورية الإسلامية.
وأشار الى الطاقات الكبيرة التي تحظى بها إيران في مختلف المجالات العلمية والفنية والهندسية والبنوية وصناعة النفط والغاز والتعدين والمجالات المعرفية والصحة والعلاج والتعليم الطبي، معرباً عن الأمل بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
*وزير الدولة النيجيري
من جانبه قال وزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية زيبرو دادا: إنني أعتقد بأن هنالك الكثير من المشتركات الثقافية بين البلدين لذا فإنه اعتماداً على هذه المشتركات يمكن تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما.
وأشار الى أن نيجيريا تمتلك الاقتصاد الأكبر في القارة الأفريقية والأكثر نفوساً وقال: رغم وجود الكثير من الفرص بين إيران ونيجيريا من النواحي الاقتصادية والتجارية إلا أن الاستفادة من هذه الطاقات بحاجة الى بناء الثقة المشتركة وهو الهدف الأساس من هذه الزيارة.
وأكد أنه سيبذل اقصى جهوده لتعزيز العلاقات بين برلماني البلدين وقال: حتى لو بقي الحظر فإنه يجب بذل المساعي للحفاظ على العلاقات بين البلدين.