وقال في تصريح له مساء اليوم الأربعاء رداً على سؤال حول رأي الجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن وضع التعاون الثلاثي الأميركي البريطاني الأسترالي المسمى (اوكوس) على جدول الأعمال الاجتماع الأخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصفتها هيئة متخصصة، مهمة مساعدة الأعضاء على الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وحظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: من حق جميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأكد خطيب زادة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد تطبيق الغرب، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا المعايير المزدوجة في التعامل مع الدول الأعضاء في معاهدة حظرالانتشار، وتولي اهتماماً لتاريخ أستراليا السلبي في مجال حظر الانتشار في الماضي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن معاهدة اوكوس يمكنها أن تزيد بصورة كامنة خطر الانتشار النووي. وفي هذا الصدد ، فإن الصمت أو التكتم أو التبرير السياسي من قبل بعض الدول لا يساعد على تهدئة المخاوف، وأن إيران، وضمن دعوتها الجميع لمواجهة مخاطر الانتشار النووي وتهديد السلام، تحث هذه الدول على الالتزام بتعهداتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (أن بي تي).