وعلى هامش الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران اليوم الأربعاء، قال غايبي، إن تقرير المدير العام للوكالة حول برنامج إيران النووي غير متوازن وأن بعض الدول باتت تستغله ذريعة لاتخاذ إجراءات ضد إيران.
وأضاف، إن "التقرير السياسي للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية استُخدم كذريعة للولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية لتقديم قرار معاد لإيران وبأهداف سياسية".
وشدد رئيس ممثيلة إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، على أن موقف إيران أصبح واضحاً وشفافاً في حال صدور قرار من مجلس الحكام، وأن هذا القرار غير بناء وهدام.
وقال غايبي إنه إذا أصرت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث على القرار، فإن إيران سترد بالمثل وبحزم على إجراءهم غير البناء.
وأعرب رئيس وفد إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا عن أمله في انسحاب هؤلاء خلال الفترة القصيرة المتبقية التي أتاحتها المفاوضات الدبلوماسية.
كما ذكر رئيس ممثيلة إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا أن جذور المشكلة تكمن في الانسحاب غير الشرعي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشددا على أن إيران اتخذت إجراءات تعويضية بناءً على حقوقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي NPT والمواد 26 و 36 من الاتفاق النووي.
وشدد غايبي على أن الحظر الأميركي ضد إيران ينتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، كما أن له تداعيات إنسانية على الشعب الإيراني.
وأشار غايبي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شاركت بشكل بناء في المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي، وأن عدم امتثال الجانب الأميركي قد أدى إلى ألا تصل المفاوضات إلى نتيجة.
وخلص رئيس الوفد الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا إنه إذا وافق الأميركيون على تنفيذ التزاماتهم بطريقة يمكن التحقق لإيران منها ووثقت بها إيران، فإن الجمهورية الإسلامية ستكون مستعدة للعودة إلى التزاماتها مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي.