وجاء في البيان الذي اصدرته مجموعة حركة العدالة الطلابية، بشأن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومشروع القرار ضد الملف النووي الايراني: يناقش مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم قرارًا ضد برنامج إيران النووي بينما قامت إيران في السنوات الماضية بأكبر قدر من التعاون مع هذه الوكالة ووفرت الأرضية للعديد من عمليات الوصول لها إلى المواقع النووية الإيرانية، خاصة بعد التوصل الي الاتفاق النووي.
وشددت الحركة الطلابية أن الإجراءات التي تم اتخاذها لبناء الثقة لم تسفر عن النتائج المرجوة وتؤشر هذه الأحداث والتقارير للوكالة وإعلان المواقف الحادة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بعد حصوله على امتيازات في الاتفاق الأخير مع منظمة الطاقة الذرية للجمهورية الإسلامية الايرانية، على أن إن التعاون المكثف والعمل التطوعي من قبل بلدنا لم يسهما في تعديل هذه العملية.
وأكدت: لم يتغير نهج الوكالة فحسب، بل تسبب أيضًا في الحاق قدر كبير من الأضرار الي ايران كتسرب معلومات إيران السرية من قبل المنظمة كما أدى إلى تنفيذ بعض العمليات التخريبية من قبل مفتشيها بالتعاون مع الكيان الصهيوني.
وشددت هذه الحركة الطلابية على أن الوكالة أصبحت أداة في يد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة ودعت المسئولين الي رد حازم نظرا الي ان الوكالة تتصرف وفقا للسياسات التي ينتهجها الأعداء وأصبحت أداة في أيديهم.
واكدت إن منع وصول الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية بدلاً من تقييد هذه الوصول بطرق مختلفة، يمكن أن يكون الرد الأقل والأكثر فورية من إيران، ويجب على إيران أن تؤكد أن رد ها الحاسم لن يقتصر على التهديدات الكلامية.