ولفت الكاظمي إلى أن "العراق لعب دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الدول الإقليمية من خلال استضافة الحوار بين السعودية وإيران".
يذكر أن السلطات العراقية استضافت، في وقتٍ سابق، الجولة الخامسة للحوارات بين طهران والرياض، ضمن إطار انتهاج السياسة العراقية مبدأ التأسيس للحوارات الجماعية لتكريس التوافق والتوازن على مستوى المنطقة.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أوضح، في وقت سابق، أن المباحثات بين الجانبين السعودي والإيراني كانت "إيجابية".
هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في 26 أيار/مايو، أن "إيران والسعودية دولتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة، ولم تقطع طهران العلاقات الدبلوماسية تماماً مع الرياض".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "هناك تقدماً في المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية"، معلناً ترحيبه بـ"عودة العلاقات الثنائية المشتركة إلى وضعها الطبيعي".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة في وقت سابق، الجولة الخامسة من المحادثات التي تجريها بلاده مع السعودية بأنها "كانت شاملة وجيدة وجدية لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي".
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في أعمال منتدى "دافوس" العالمي: "في المملكة ودول التعاون، نركز على مستقبل مبني على الأمن والتعاون، وأيدينا مفتوحة لإيران وجميع الدول".