في المؤتمر الدولي الثالث للنشطءا المهدويين بطهران، هنأ قاليباف حلول عشرة الكرامة وذكرى ميلاد الامام علي بن موسى الرضا (ع)، مخلدا ذكرى شهداء 7 حزيران (اثناء هجوم داعش على مبنى المجلس)، وقال: لم يقل الإمام رحيل كلمة إلا بالله ولم يخطو خطوة إلا بالله، وهذا هو السير إلى الله جعلت بحسب قائد لثورة، الإمام الخميني روح هذه الثورة.
واضاف: الثورة الإسلامية هي التي أدت إلى إحياء الإسلام وكرامة المسلمين في هذا العصر في ذروة حكم الثقافة الليبرالية والإنسانية في العالم.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: عندما يتعلق الأمر بالمهدية في الحقيقة فإننا نتحدث عن كل الأشياء الصالحة ورسم مستقبل مشرق للإنسانية وتحقيق كل المطالب الإلهية والانسانية.
ومضى قاليباف قائلا: ان مسألة المهدوية هي في الحقيقة مسألة حاكمية حجة الله في هذا العالم، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
وأضاف: في موضوع المهدوية نتحدث عن إنسان كامل هو وسيط النعمة الإلهية على الأرض، وكل خطوة في هذا الاتجاه هي نجاح إلهي لنا.
واوضح رئيس السلطة التشريعية، ان قائد الثورة في بيان الخطوة الثانية للثورة اعتبر هذه الثورة بداية طريق جديد في العالم، وقال: لقد انبثقت الثورة في عصر كانت فيه كل جوانب الحياة البشرية بيد مدرستين من صنع الإنسان.
ولفت قاليباف الى ان الثورة الاسلامية نشأت من ثقافتي عاشوراء الحسين والمهدوية، وقال: انطلقت هذه الثورة في مكان انتصرت فيه ، وكان يعد المركز الآمن لخدمة الصهيونية.