وفي تقرير أواخر مايو/أيار الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" تتعلق بوجود آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.
وكتب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في مذكرة خاصة إلى وكالة ارنا، حول التقرير: ان الوكالة اشارت في التقرير الذي قدمته الى أربعة مواقع في ايران، لكن الوكالة ليس لديها مزيد من الأسئلة حول أي من المواقع في هذه المرحلة وفيما يتعلق بـ3 مواقع أخرى، وصفت الوكالة التوضيحات التي قدمناها معيبة من الناحية الفنية وغير معتمدة.
وزعمت الوكالة في تقريرها الفصلي الجديد، أن "إيران لم تقدم توضيحات ذات مصداقية بشأن العثور على جزيئات اليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة".
وفي تقرير أواخر مايو/أيار الماضي، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" بشأنها تتعلق بوجود آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.
وأضاف غروسي أن ما حصلت عليه الوكالة من إيران معلومات غير كافية وعليها الاستمرار في تقديم التوضيحات اللازمة، حسب قوله. وأشار إلى أن امتلاك إيران الكمية الكافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية مسألة وقت.
ودعا ايران الي على تقديم تفسيرات مكتوبة، تشمل وثائق ذات صلة، وأجوبة للأسئلة التي أثارتها الوكالة ولم تعالجها إيران بشأن القضايا المتعلقة بثلاثة مواقع نووية.
وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة للتعاون مع إيران لحل كل هذه القضايا دون تأخير حتى تتأكد من أن أنشطة إيران النووية سلمية.
لسوء الحظ ، فإن تقرير مدير عام الوكالة لا يعكس تعاون إيران الطوعي مع الوكالة في إتاحة الوصول لمفتشي الوكالة إلى هذه المواقع ، الي جانب تزويد الوكالة بالمعلومات الأساسية والتكميلية ، وعقد الاجتماعات الفنية والقانونية المشتركة لمراجعة وحل هذه القضايا لكن الوكالة تستند إلى معلومات كاذبة قدمها الكيان الصهيوني والدول المعادية لإيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومع ذلك ، فإن إيران ليست ملزمة بالرد على الأسئلة التي طرحتها الوكالة على أساس وثائق مزورة أو غير صالحة. لكن ايران ، قدمت للوكالة جميع المعلومات المطلوبة والوثائق الداعمة بناءً على تعاونها الطوعي ووفرت الارضية لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدمت الإجابات على أسئلة الوكالة.
هذا المستوى من التعاون من جانب إيران هو شهادة على حسن نية إيران في الشفافية.
كان بإمكان إيران أن ترفض السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة المواقع وتقديم المعلومات الاحتياطية إذا لم تكن تنوي التعاون مع الوكالة في هذا الصدد.
لسوء الحظ ، أدى اعتماد الوكالة على وثائق مزورة إلى اصدار تقييمات غير صحيحة وغير عادلة و غير دقيقة.