جاء ذلك خلال اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني اليوم الاثنين، مع جمع من رجال الدين وشخصيات سياسية وقادة الفصائل الفلسطينية واللبنانية، الذين شاركو في مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رض) في إيران.
ونوه عبد اللهيان الى المكانة الخاصة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف في مدرسة الإمام الراحل (رض)؛ مبيناً أن الإمام الخميني كان يؤكد على الدوام بأن فلسطين تشكل القضية الأولى للعالم الإسلامي.
وأضاف، أن الإمام الخامنئي حفظه الله، مصمم على المضي في نهج الإمام الراحل (رض) وانطلاقاً من ذلك فإن سماحته يولي اهتماماً خاصاً الى قضية فلسطين وتحرير كامل الأراضي المحتلة من سيطرة الاحتلال الصهيوني المجرم.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصممة على دعم المقاومة الفلسطينية ورغم كافة الضغوط التي تواجهها لن تتراجع عن ثوابتها المبدئية إطلاقاً.
كما اعتبر قيام بعض الدول الإسلامية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، خيانة بحق القيم الفلسطينية؛ مؤكداً أن هذه الدول سوف تندم على فعلتها.
واستطرد عبد اللهيان، قائلاً: إن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يكمن في عودة اللاجئين وإجراء استفتاء عام يضم جميع السكان الأصليين لهذا البلد.