وفي تصريح لقناة الجزيرة الإخبارية، تطرق "إسلامي" الى القرار الذي يسعى الغرب الى استصداره ضد ايران خلال الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي بدأ أعماله في فيينا اليوم الاثنين.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، بأن هذا القرار لن يفرض أوضاعاً جديدة؛ مبيناً أن ما قدمته إيران حتى الآن من أجوبة عن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقاً وواضحاً، لكن لا توجد إرادة جدية لدى مدير الوكالة لوصف هذه الأجوبة بأنها مقنعة.
وأضاف، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند لتقارير استخباراتية من أعداء إيران وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني؛ داعياً الوكالة إلى وضع حدّ للنفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها.
واستنكر رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، عدم انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف منشآت نووية داخل البلاد؛ واصفاً الأمر بأنه "محط تساؤل كبير"، ومعرباً عن استغرابه من أن 25% من مجمل عمل مفتشي الوكالة الدولية يقع في أراضي إيران بينما تبلغ حصتها من الطاقة النووية العالمية 3% فقط.
كما نوه الى استعداد ايران للإلتزام بالاتفاق النووي مقابل تطبيق الأطراف الأخرى كامل بنوده.
واستطرد قائلاً: إن طهران ستواصل أنشطتها النووية السلمية بمعزل عن مصير الاتفاق النووي؛ مبيناً أن قرار تخصيب اليورانيوم بمستوى 90% منوط بالمسؤولين المعنيين وأن طهران لا تتخذ قرارات تخصيب اليورانيوم لمجرد الاستفزاز.
وفي الختام، شدد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على أنه لا مكان للسلاح النووي في ستراتيجية الجمهورية الإسلامية، وما يقال غير ذلك مجرد اتهامات مغرضة.