وكشفت ساندبيرغ (52 عاما) عن القرار في منشور على فيسبوك. وقالت إنها ستستمر في العمل في مجلس إدارة ميتا بعد أن تركت دورها بالكامل كمدير العمليات في الخريف.
وكتبت "لست متأكدة تمامًا مما سيحمله المستقبل، لقد تعلمت أنه لا يوجد أحد على الإطلاق يستطيع التنبؤ بالمستقبل"، وأضافت "لكنني أعلم أنني سأركز بشكل أكبر على مؤسستي والعمل الخيري، وهو أمر أكثر أهمية بالنسبة لي من أي وقت مضى".
وانضمت ساندبيرغ إلى فيسبوك قادمة من غوغل (Google) في مارس/آذار 2008، لمساعدة الرئيس التنفيذي الشاب مارك زوكربيرغ في بناء شركة واعدة حول موقع شبكات اجتماعية سريع النمو ولكنه غير مربح في وقتها.
وقد فعلت ذلك، وساعدت في بناء عملاق إعلاني، وأصبحت في المرتبة الثانية في التسلسل الهرمي لهذا العملاق بعد رب عملها، الذي يستخدم منتجاته ما يقرب من 3 مليارات شخص كل شهر.
لكن في السنوات الأخيرة تعرض فيسبوك لانتقادات بسبب سلسلة من الفضائح العالمية، بدءا من التحريض على الإبادة الجماعية في ميانمار إلى النفوذ الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، والتي تركت المستخدمين والسياسيين والصحفيين متشككين في الفوائد المفترضة من ربط العالم.
وبصفتهم قادة فيسبوك، تعرض زوكربيرغ وساندبيرغ لضغوط شديدة، حيث يعتقد الكثيرون أن أفعالهم، في اللحظات الحاسمة، أثرت بشكل مباشر على المجتمع.
وكتبت ساندبيرغ "لقد تغير الجدل حول وسائل التواصل الاجتماعي إلى درجة يصعب التعرف عليها منذ تلك الأيام الأولى. والقول إن الأمر لم يكن سهلا دائما هو غير حقيقي".
وأضافت "لكن يجب أن يكون الأمر صعبا. فالمنتجات التي نصنعها لها تأثير كبير، لذلك نتحمل مسؤولية بنائها بطريقة تحمي الخصوصية وتحافظ على سلامة الناس".