وقال مسؤول الحزب غراهام برادي إنه تلقى رسائل كافية من مشرعين يطالبون بالتصويت على قيادة جونسون.
وأطلق 54 نائباً من حزب جونسون الخطوة في أعقاب سلسلة فضائح، بينما اعتبر ناطق باسمه أن التصويت سيمثّل فرصة لـ"طي الصفحة".
وإذا خسر جونسون التصويت وسط 359 مشرعاً من حزب المحافظين، فسيتم استبداله كزعيم محافظ ورئيس للوزراء. ولكن إذا فاز، سيكون في مأمن من تحدٍّ آخر لمدة عام.
ويكافح جونسون من أجل طي صفحة أشهر من الفضائح الأخلاقية، وأبرزها بشأن الحفلات المخالفة للقواعد داخل المباني الحكومية خلال عمليات الإغلاق لاحتواء جائحة كوفيد-19.
وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس عن تضامنها مع جونسون، مشيرة إلى أن الأولوية للنمو الاقتصادي.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس الأحد، أن عدداً متزايداً من النواب المنتمين لحزب المحافظين قالوا إنهم فقدوا الثقة في حكومة جونسون بسبب فضيحة "بارتي غيت"، وقال بعضهم إنهم قدموا خطابات للدعوة رسميا إلى اقتراع بحجب الثقة.
المصدر: العربي الجديد