وقال غاغين: "توجد في أراضي ميناء ماريوبول كمية كبيرة من الحبوب بما فيها حبوب القمح والذرة. وهي غير صالحة الاستخدام. هذا يرجع إلى أن العدو أثناء انسحابه من الميناء، أشعل النار في مخازن الحبوب حتى لا تذهب هذه الحبوب إلى جمهورية دونيتسك الشعبية، بحيث يكون من المستحيل استخدامها بأي شكل من الأشكال. استغرق إطفاؤها عدة أيام ولكن دون جدوى".
وأضاف: "من غير المحتمل أن يتم استخدامه للغرض المقصود، حتى كعلف للماشية".
من جانبهم نشر صحفيو وكالة "نوفوستي" الروسية مقطع فيديو يظهر المخازن المدمرة التي ألحق الجانب الأوكراني ضررا بها عمدا بحسب سلطات جمهورية دونيتسك. ويظهر التسجيل أيضا أن الحبوب بكميات كبيرة الموجودة في المنطقة، وفي كثير من الأماكن تكون أماكن الاحتراق ملحوظة، ورائحة العفن والاحتراق في الهواء.
وتدل معلومات موقع "elevatorist.com" الأوكراني (المنتشرة في يونيو عام 2019) أن مخازن الميناء يمكن أن تستوعب 57 ألف طن من الحبوب.
وأعلنت الأمم المتحدة أكثر من مرة عن خطر الأزمة الغذائية بسبب نقص الحبوب. ويتهم الغرب روسيا بأنها تعرقل تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي ترفضه موسكو كليا.
وخلقت السلطات الأوكرانية العديد من العراقيل أمام تصدير حبوبها، حيث قامت القوات الأوكرانية بزراعة الألغام في البحر الأسود، ما يعيق نقل الحبوب بحرا إلى الأسواق العالمية.
المصدر: نوفوستي