وكان المسؤول في حركة "حماس" في لبنان الفلسطيني محمد حمدان أصيب في 14 كانون الثاني/ يناير 2018 بجروح جراء تفجير سيارته بعبوة ناسفة في مدينة صيدا في جنوب لبنان.
وقد اتّهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس كيان الاحتلال الصهيوني بالوقوف وراء محاولة الاغتيال. وبعد أيام من التفجير أعلنت السلطات اللبنانية أنها أوقفت شخصا يشتبه بتورطه في التفجير.
وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أعلن في بيان أن أجهزة الأمن تمكّنت "من استعادة أحد الضالعين الأساسيين في الجريمة والذي اعترف بأنه مكلف من قبل الاستخبارات الصهيونية".
وفي بيان أصدره الثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني توقيف مشتبه به ثان، موضحا أن الموقوف، ويدعى حسين أحمد بتو، اعترف بــ"تشغيله من قبل جهاز الموساد التابع للعدو الصهيوني منذ العام 2014"، من دون أن يحدد جنسيته.
وتابع بيان الجيش اللبناني أن الموقوف "قام بعمليات الاستطلاع والرصد قبل تنفيذ عملية التفجير"، وأنه تلقى بعد تنفيذ العملية أمراً من الموساد "بمغادرة لبنان، فأقام لمدة ثلاثة أشهر خارج البلاد وعاد بناءً على طلبهم".
وأشار البيان إلى "ضبط عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية التي تسلّمها (الموقوف) من جهاز الموساد".