وعلى الرغم من أنّ الجزء الأكبر من السلطة السياسية بين يدي البرلمان في ألبانيا، فإن الرئاسة ستمنح بيغاي سلطة تسمية ثلاثة من أعضاء المحكمة الدستورية التسعة.
وبينما استقال من منصبه العسكري قبيل انتخابه رئيساً من جانب البرلمان، فإنه سيصبح، بموجب منصبه الجديد، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ورشّح رئيس الوزراء الاشتراكي إيدي راما رئيس الأركان، البالغ 55 عاماً، لتولي منصب الرئيس. وانتُخب الأخير في رابع جولة من التصويت بعد حصوله على 78 صوتاً في البرلمان المؤلف من 140 نائباً.
وسيبدأ ولايته، التي تستمر خمسة أعوام، بعد مغادرة سلفه إيلير ميتا، الذي ينتقد الحكومة بصورة متكررة، منصبه في الـ24 من تموز/يوليو.
ودرس بيغاي الطب، وانضم إلى الجيش، وشغل عدة مناصب، قبل أن يتم تعيينه رئيساً للأركان في تموز/يوليو 2020.